ثورة 21 سبتمبر.. قراءةٌ في الأهداف (1)

لا ينكرُ منصِفٌ أنَّ ثورةَ 21 سبتمبر ثورةٌ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فهي من الناحية اللغوية ثورة بدون أي خلاف، وهي أَيْـضاً كذلك ثورة بالمصطلح السياسي؛ لأَنَّها تحَرّك جماهيري ثائر له قيادة وأهداف وغايات

اقراء المزيد

ما بين السبتمبرَين

صديقي الذي يتغنَّى منذ أسبوع بأغاني الستينيات التي تلت ثورةَ 26 سبتمبر، وهو كان يفترشُ ساحةَ التغيير بصنعاءَ في 2011 ويبكي بحُرقةٍ على ضَياع ثورة 26 سبتمبر وضياعِ أهدافها واستئثارِ قوى النفوذ ومراكز القوى بمقدرات وثروات البلد.

اقراء المزيد

الثأرُ والثورةُ في ثورة 26 سبتمبر.. (1)

الفرق بين الثأر والثورة كالفرق بين الثأر والقصاص، في الثأر لا يلتزم صاحبُه الاقتصاصَ من الجاني، فأي فرد من العشيرة أَو القبيلة أَو يربطه به أدنى صلة هو هدف مشروع للانتقام. فالثأر إجراء انتقامي لا يعالج المشكلة القائمة بقدر ما يحولها لأزمة مفتوحة ومشروع اقتتال دائم وعلميات انتقام لا تنهي، بينما القصاص إجراء عقابي عقلاني يركز على المستقبل؛ بهَدفِ الإصلاح ومنع تكرار هدر الحياة.

اقراء المزيد

ليس هناك أزمة يمكن أن يمر بها أي أحد أسوأ ولا أخطر من أزمة الثقة بالله

الحقيقة: إذا تأمل الإنسان في واقع الناس يجد أننا ضحية عقائد باطلة، وثقافة مغلوطة جاءتنا من خارج الثقلين: كتاب الله، وعترة رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)، هذا شيء. الشيء الآخر -وهو الأهم -أننا لم نثق بالله كما ينبغي، المسلمون يعيشون أزمة ثقة بالله

اقراء المزيد

الوكيل الأساسي هو الإسرائيلي، البقية أدوات

هذه خسارة للدين والدنيا- أن يخسر شعبنا حريته، كرامته، استقلاله، هويته الإيمانية، أن يتحول إلى شعب بائس

اقراء المزيد